دبلوماسية عشق البصائر
نص ينتمي الى السرد الشعري
للشاعر الدكتور محمد ازلماط /المغرب
قالت: مبتسمة،،أني كراهة عشقك..
قال : محياه مصفر.. في كرهك خير..
قالت : منبوذ من خارطة الشعور..
قال : رغم كرهك.. من حقي ان اصون عشقك..وكرامته مصونة
قالت:أسلوب ماكر مكر الثعلب..لايقاعي في قفص عشاق البصائر..
قال: ليس هناك أسلوب الخداع..إنما هو هيام وعشق لانقادك من يم الضلال..
قالت :لا أدري..همساتك شبقية ..تنتهي بانتهاء شهوتك ..وملذات الحياة..
قال: العشق فوق اللذة..هو ذوق روحاني..لا علاقة له بالحاجة
..العشق مستأمن بالود والصدق والمودة..لا خير في قلب لا عشق فيه..ولا خير في العشق لا روح فيه..
قالت: عشقك لعب وزينة..وخضوع وانقياد لي..
قال : عشقي لك فيه مودة وود..وفيه تعايش وتسامح..
اما الخضوع والانقياد فهو لخالقي ..
أني سلمت له وجهي دون وساطة..
ويضحى عشقنا نفس واحدة.. فيه سيناء وحسن وجمال..
نوره كنور الله الذي تجلى في جبل الطور..
كلمي ..يا ابنة عيسى عشقي في بصائره..انه أنيق جذاب..
عشقي فيض مسجور بحب خالقي..
عشقي التزام..ليس لهو ولعب وتفاخر وزخرف. .
قالت: عشقي وعشقك في منزلة واحدة..
قال: كيف نسوي بين عشقين في الاعتقاد مختلفين..
كيف تظنين أني ساعشق الاه الحداثة..
فقلبي يمنعني أن اعشقه رغم اني متيم بعشقك..
هذا فراق بيني وبينك في الاعتقاد..
تعالي ياعاشقتي إلى كلمة التوحيد..
نناجي سويا بشريعة أهل الكتاب خالقنا
مناجاة اهل نجران و النجاشي وبحيرا الراهب..
تعالي.. وعودي لنداء حدسك وعقلك للوئام..
وتحقيق سعادة العشق في التوحيد.
